ماذا ينقص الفيس بوك؟

مجموعة من الأفكار التطويرية لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر، الفيس بوك، منها ما هو إضافة، ومنها ما هو تطوير لعناصر موجودة بالفعل، لا أعرف مدى تقييمها لكنني واثق من أهميتها للمستخدم بحكم استخدامي للفيس بوك منذ فترة، وأزعم أنها ستجد إقبالاً لدى الأعضاء إن تم تطبيقها بالصورة الملائمة.

الأرشيف:

المواضيع المنشورة بالأمس عند المستخدم النشيط تصبح في عداد الموتى، ولا تظهر ولا تكاد تسمع لها ركزًا، ماذا لو تم إنشاء زر بالأعلى في الشريط الأزرق بعنوان “الأرشيف” للإطلاع من خلاله على كافة منشورات العضو قبل يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة؟

كذلك يمكن إضافة صندوق جانبي بعنوان: “متعلقات” أو “مواضيع ذات علاقة“، لاستجلاب مواضيع مشابهة للمنشورة حالياً في حال تصفح أي منشور على حائط الأصدقاء.

ومن خلال الأرشيف يمكن أيضاً الخروج بزر جديد بعنوان: “حدث في مثل هذا اليوم“، للإشارة لمواضيع نشرها العضو في نفس اليوم من العام الماضي أو الذي قبله أو حسب سنة اشتراكه في الفيس بوك.

ألبوم الصور:

يحتاج ناشرو الصور لتصنيف أكبر، وبالتالي يفضل لو تم إيجاد صلاحية إنشاء ألبوم داخل ألبوم، حتى يتمكن الأعضاء من أرشفة وتصنيف صورهم حسب أسماء كبيرة داخلها تفرعات وهكذا، أما المقاطع المرئية فهي بحاجة لإمكانية تصنيفها في أقسام من اختيار العضو.

الملفات والعروض:

كما أن الفيس بوك يسمح بمشاركة الصور والمقاطع المرئية واستطلاعات الرأي والمنشورات النصية، آن الأوان لمشاركة الملفات وخصوصاً ملفات العروض التقديمية البور بوينت، خصوصاً وأن العلاقات طيبة مع مايكروسوفت، مما يمهد لبناء منصة عرض لملفات من نوع PPS و PPT، ولو تم فتح المجال أمام تبادل الملفات المضغوطة، سيصبح البريد الإلكتروني خدمة ثانوية لدى كثير من المستخدمين.

ومادمنا في الحديث عن الملفات يظهر التساؤل ما هو الحال مع ملفات الفلاش من نوع SWF؟ لماذا لم توجد بيئة عرض لها حتى الآن؟

أصدقاء على مزاجك:

مثلما يوجد صندوق بعنوان: “أصدقاء قد تعرفهم” يعتمد على مجموعة من المعايير ضمنها علاقة الأصدقاء بالأصدقاء وأماكن التواجد والتعليم والعمل وغيرها، مما يزيد من احتمالية التواصل مع أكبر عدد من الأصدقاء، لماذا لا يوجد صندوق بعنوان: “أصدقاء قد يشابهوك”؟ يعتمد على مقياس الاهتمامات والاشتراك في الهوايات والثقافة بما يشبه فكرة Friend Match، يقارن هذه المعايير ويختار الأقرب فكراً وبجانبه نسبة مئوية لدرجة التشابه في المزاج، فهي إضافة من شأنها أن تربط ذوي الاهتمامات المشتركة بشكل أسرع.

مشاركة الصوتيات:

توجد بعض التطبيقات تسمح من خلالها بإضافة الصوتيات وتبادل المقاطع الصوتية مثل الأغاني والأناشيد والمعزوفات المختلفة، ولكن ما الذي يمنع من إضافة بند “صوت” بجانب “الحالة” “صور” “روابط” “فيديو” “استطلاع”؟

الصور المتحركة:

يبدو أن فيس بوك نسيت الصور من نوع Gif ، أكاد أجزم أن أكثر المشاركات جذباً للتعليقات في جوجل بلاس هي تلك التي تحتوي على صور متحركة من نوع Gif ، وحتى الآن لا توجد لدى منصة فيس بوك طريقة لعرضها كي تتحرك في صفحة العضو الرئيسية، وينطبق الأمر على الصورة الرمزية Profile photo.

البحث:

البحث في فيس بوك بحاجة لزر خاص للبحث عن مواضيع سابقة منشورة في صفحتي في الفيس بوك أو صفحات الآخرين، وليس البحث عن أشخاص وصفحات فقط.

كما أن محرك البحث عن الأصدقاء يحتاج لإضافة معايير مثل: النوع والعمر ومكان الإقامة الاهتمامات، وغيرها مما يضفي دقة كبيرة على النتائج.

علم الدولة:

جميل لو تم إضافة علم دولة كل صديق بجانب صورته كرمز أو بجانب مكان الإقامة في الصفحة الرئيسية، ذلك يفيد في الإعلام البصري ويسهم في كسر حواجز اللغة.

التنسيق:

لا ضرر من إمكانية إضافة بعض التنسيقات الأساسية على النصوص المنشورة مثل داكن ومائل وتحته خط مع الحفاظ على الشكل العام للصفحة، فمازلت من أنصار عدم تغيير شكل أو لون الفيس بوك، فهو علامة مميزة وقوة للموقع بلونه الموحد وشكله الثابت.

الاختصارات السريعة:

لماذا لا توجد اختصارات سريعة للمهام في الفيس بوك؟ على غرار بريد ياهو الذي يستخدم مجموعة من حروف لوحة المفاتيح لإرسال الرسائل والرد والتمرير والحذف وغيرها من المهام، وكذلك يمكن تصفح جوجل بلاس بشكل أسرع باستخدام مجموعة من المفاتيح.

الربح من الإعلانات:

سبق وأن اكتسح جوجل عالم المدونات حين وفّر للمدونين عبر بلوجر Blogger كود الإعلانات Ad-Sense ليشاركهم ربح الإعلانات المعروضة في مدوناتهم؛ لذا يبقى السؤال الأهم، والذي يتشوف لإجابته كثير من المرابطين على قنوات الإعلام الجديد باختلاف أنواعها: هل سيفعلها جوجل مرة أخرى مع في جوجل بلاس؟ أم سيسبقه فيس بوك لمشاركة الأعضاء ريع الإعلانات عبر صفحاته؟