لها أخوان كفيفان والأسرة لا تتحمل مصاريف نقلها معهما
إدارة مدرسة تحرم طالبة يتيمة من الالتحاق بها رغم قربها من منزلها
أصرت كل من مديرة ووكيلة إحدى مجمعات البنات التعليمية بشرق الرياض على عدم قبول طالبة يتيمة بإحدى مدارس المجمع رغم أنه الأقرب لمنزلها الذي انتقلت الية مؤخرا مع باقي أفراد أسرتها بعد أن توفي والدهم المعلم الذي أمضى في التعليم قرابة العقدين من الزمان.
ولم تشفع كل تلك السنوات التي أمضاها الأب في خدمة التعليم، إضافة إلى كونه كان مؤذنا بأحد المساجد، لقبول أبنائه بسهولة في أي مدرسة، كما أن طلب الالتحاق قُدّم مبكرا وقبل اكتمال العدد المحدد لاستيعاب كل مدرسة.
وقال المواطن سلمان سالم، أحد أقارب الطالبة اليتيمة "مدراء مدارس الأبناء القريبة من منزل الأسرة قدّروا ظروفها، واستقبلوا أبناءها، إلا مديرة ووكيلة مجمع المدارس الحكومية، فقد رفضتا قبول الطالبة (رنا)، وقبول أي تفاهم بشأن استقبال ملفها".
وأضاف المواطن "ثارت في وجهي المديرة وقالت لي: لن أقبلها أبدا تحت أي ظرف، وابحث أنت وهي عن مدرسة في أي مكان"، مبينا أن الطالبة اليتيمة لاتزال بدون مدرسة للآن.
وناشد المواطن سالم مسؤولي وزارة التربية والتعليم بتقدير ظروف الأسرة، والتوجيه بقبول ابنتهم "رنا" في تلك المدرسة؛ لأنها الأقرب لمنزل الأسرة، ولأنها يتيمة وظروف أسرتها صعبة؛ حيث إن اثنين من إخوتها كفيفان، ويحتاجان لعناية خاصة واهتمام أكثر؛ مما قد يتسبب في حرمان "رنا" من مواصلة تعليمها؛ بسبب عدم قدرة الأسرة على تحمل تكاليف نقلها وتكاليف الكفيفين.
إدارة مدرسة تحرم طالبة يتيمة من الالتحاق بها رغم قربها من منزلها
أصرت كل من مديرة ووكيلة إحدى مجمعات البنات التعليمية بشرق الرياض على عدم قبول طالبة يتيمة بإحدى مدارس المجمع رغم أنه الأقرب لمنزلها الذي انتقلت الية مؤخرا مع باقي أفراد أسرتها بعد أن توفي والدهم المعلم الذي أمضى في التعليم قرابة العقدين من الزمان.
ولم تشفع كل تلك السنوات التي أمضاها الأب في خدمة التعليم، إضافة إلى كونه كان مؤذنا بأحد المساجد، لقبول أبنائه بسهولة في أي مدرسة، كما أن طلب الالتحاق قُدّم مبكرا وقبل اكتمال العدد المحدد لاستيعاب كل مدرسة.
وقال المواطن سلمان سالم، أحد أقارب الطالبة اليتيمة "مدراء مدارس الأبناء القريبة من منزل الأسرة قدّروا ظروفها، واستقبلوا أبناءها، إلا مديرة ووكيلة مجمع المدارس الحكومية، فقد رفضتا قبول الطالبة (رنا)، وقبول أي تفاهم بشأن استقبال ملفها".
وأضاف المواطن "ثارت في وجهي المديرة وقالت لي: لن أقبلها أبدا تحت أي ظرف، وابحث أنت وهي عن مدرسة في أي مكان"، مبينا أن الطالبة اليتيمة لاتزال بدون مدرسة للآن.
وناشد المواطن سالم مسؤولي وزارة التربية والتعليم بتقدير ظروف الأسرة، والتوجيه بقبول ابنتهم "رنا" في تلك المدرسة؛ لأنها الأقرب لمنزل الأسرة، ولأنها يتيمة وظروف أسرتها صعبة؛ حيث إن اثنين من إخوتها كفيفان، ويحتاجان لعناية خاصة واهتمام أكثر؛ مما قد يتسبب في حرمان "رنا" من مواصلة تعليمها؛ بسبب عدم قدرة الأسرة على تحمل تكاليف نقلها وتكاليف الكفيفين.
No comments:
Post a Comment