1
وادي الحيتان، مصر
يقع
هذا الوادي في صحراء مصر. وقد وُجد به كم هائل من الحفريات ونوعيات غريبة
لها. منها حيتان برية قديمة تعود إلى العصر الجيولوجي “الآيوسيني”. هذه
الحيتان تطورت ونزحت إلى المحيطات لتصبح الحيتان المائية التي نراها اليوم.
كما وُجد بالوادي حفريات لحيوانات وزواحف أخرى مثل بقر البحر، فيل
الموريثيريوم، التماسيح وثعابين البحر. كانت جودة حفظ هذه الحفريات عالية
جداً مما مكن العلماء من التعرف على مدى تطور هذه الحيتان.
2
غابات سومطرة الاستوائية المطيرة، إندونيسيا
تتكون
هذه الغابات من 3 حدائق غاية في الجمال. تحتوي كل منها على مواطن طبيعية
لأنواع عديدة وغريبة من الحيوانات والنباتات. فهي الموطن الأصلي لأكبر زهرة
في العالم “رافليسيا أرنولدية” وأطول زهرة في العالم وهي “زهرة الجثة”
“Amorphophallus Titanum” (تنتمي إلى الفصيلة القلقاسية). بالإضافة إلى 174
نوع من الثدييات و380 نوع من الطيور. مثل الأورانج أوتان، وحيد القرن، نمر
بورنيو الملطخ، الفيل السومطري والسلحفاة جلدية الظهر. يتعرض 16 نوعا من
هذه الكائنات للانقراض، و73 نوعا آخرا مهددة بهذا. كما يهدد هذه الغابات
الزحف السكاني واعتداءات الإنسان عليها.
3
3
كهف إسكو، فرنسا
يحتوي
هذا الكهف على رسوم وألوان تنتمي إلى العصر الحجري القديم التي تعود إلى
أكثر من 17300 عام. وهي رسوم وصور لحيوانات مثل الخيول، الأبقار، الدببة،
وحيد القرن والطيور. من هذه الرسوم ما تم نحته على جدران الكهف، ومنها ما
تم رسمه وتلوينه بأصباغ معدنية. وقد سُمح للمواطنين الفرنسيين والزوار من
كل مكان بالعالم بزيارة هذا الكهف منذ عام 1948. لكن هذه الرسومات أتلفها
ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الزائرين، مما أدى إلى إغلاق الكهف عام
1955.
4
تخت جمشيد أو برسبوليس، إيران
كان
هذا الموقع عاصمة الامبراطورية الأخمينية (550 ق.م- 330 ق.م). أنشأه “قورش
الكبير” عام 515 قبل الميلاد، ثم أكمل تشييده “دارا الأول” ومن بعده
“خشايار الأول”. ويعد أكثر البقع رهبة بهذا المكان هو “بهو أبادانا”، وهو
بهو الملوك الذي يأتي إليه الشعب لدفع الجزية. تدعم البناء أعمدة يصل طولها
إلى 20 متر، تعلوها تماثيل هائلة منحوتة لثيران أو أسود. يحتوي الموقع على
العديد من الأشياء المهمة بالامبراطورية وهي بوابة الأمم، بهو المائة
عمود، قاعات المجلس، مأوى الجيش، قاعات استقبال، صهاريج، مقابر ملكية وعدد
من المساكن والقصور الملكية، مغطاة كلها بالنقوش والفسيفساء. وعلى الرغم من
قيام الملك المقدوني “الأسكندر الأكبر” بتدمير هذه المدينة عام 330 ق.م،
إلا أن آثارها مازالت تحمل العديد من المنحوتات التي تدل على مدى عظمة وقوة
الامبراطورية الإيرانية آنذاك.
5
5
كهف ستركفونتين لأسلاف الإنسان، جنوب أفريقيا
يُعرف
هذا الكهف أيضاً باسم “حفريات مهد البشرية”. يحتوي هذا الموقع على أكثر من
36 كهفا من الحجر الجيري بالقرب من جوهانسبرج. وجد العلماء بهذه الكهوف
عدداً هائلاً من الحفريات البشرية التي تعود إلى أكثر من 3.5 مليون عام.
كما عُثر بالكهف على أول أدوات حجرية ونارية استعملها الإنسان، والتي تعود
إلى أكثر من مليون عام. يعتقد العلماء أن طريقة الدفن غير العادية هي التي
جعلت هذه الهياكل متحجرة. أشهر اكتشاف بهذا الكهف كان لحفريات “Mrs Ples”
(وهو جنس بشري ينحدر من جنس Australopithecus Africanus)
No comments:
Post a Comment